للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ياسر فأمروهم بقتله، وأن فيمن حصره خزاعة وسعد بن بكر وهذيلاً وطوائف من جهينة ومزينة وأنباط يثرب، وبعثت بقميصه إليه، فقال قوم من أهل الشام: والله لنقتلن علياً.

حدثني عبد الله بن صالح عن إسرائيل عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن مسلم بن يسار قال: سألت ابن عمر هل شرك عليّ في دم عثمان؟ فقال: لا والله ما علمت ذلك في سر ولا علانية، ولكنه كان رأساً يفزع إليه فألحق به ما لم يكن.

حدثني عبد الله بن صالح العجلي عن ابن أبي الزناد عن أبيه قال: خرجت نائلة امرأة عثمان ليلة دفن ومعها سراج وقد شقت جيبها وهي تصيح واعثماناه واأمير المؤمنيناه، فقال جبير بن مطعم: أطفئي السرج فقد ترين من الباب، فأطفأت السراج وانتهوا به إلى البقيع فصلى عليه جبير، وخلفه حكيم بن خزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، وأبو جهم بن حذيفة، ونيار بن مكرم، ونائلة، وأم البنين بنت عُيينة بن حصن امرأتاه، ونزل في حفرته: نياز، وأبو جهم، وجبير، وكان حكيم والامرأتان يدلونه على الرجال حتى قبر، وبنى عليه وعموا قبره وتفرقوا.

وخرجت نائلة إلى الشام فخطبها معاوية فنزعت ثنيتيها ولم تجبه.

وخلف أبو هريرة على فاختة بنت غزوان وهي بُسرة فكان يقول: كنت أجير ابن عفان بطعام بطني وعقبة رجلي أخدمهم إذا نزلوا، وأسوق بهم إذا ركبوا، فغضب يعلي يوماً فقال: لتمشين حافياً، ثم تزوجت امرأته.