(٢) هو أبو بكر عبد العزيز بن جعفر بن أحمد، أبو بكر المعروف بغلام الخلال، كان أحد أهل الفهم، موثوقاً به في العلم، متسع الرواية، مشهوراً بالديانة، موصوفاً بالأمانة مذكوراً بالعبادة، وله مصنفات في العلوم المختلفات. وذكر أبو يعلى أنه كان معظماً في النفوس، متقدماً عند الدولة، بارعاً في مذهب الإمام أحمد، (ت: ٣٦٣ هـ). انظر: السير (١٦/ ١٤٣)، تاريخ بغداد (١٠/ ٣٠٩)، طبقات الحنابلة (٢/ ١١٩). (٣) هو أبو الحسن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث التميمي، فقيه حنبلي، له اطلاع على مسائل الخلاف، صنف كتباً في الأصول والفرائض، ذُكر عنه ميل إلى الأشعري، (ت: ٣٧١ هـ). انظر: المنتظم (٧/ ١١٠)، تاريخ بغداد (١٠/ ٤٦١). (٤) هو أبو عبد الله الحسن بن حامد بن علي بن مروان البغدادي، الوراق، شيخ الحنابلة ومفتيهم، وهو أكبر تلامذة أبي بكر غلام الخلال، (ت: ٤٠٣ هـ). انظر: تاريخ بغداد (٧/ ٣٠٣)، طبقات الحنابلة (٢/ ١٧١)، السير (١٧/ ٢٠٣). (٥) هو القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد، المعروف بابن الفراء البغدادي من كبار شيوخ الحنابلة كان عالم عصره في الأصول والفروع وأنواع الفنون، ولكنه في باب الصفات لم يثبت على قدم فتارة يُثْبِت على طريقة أهل السنة وتارة يفوض وتارة يؤول، كما وضح ذلك شيخ الإسلام في مواضع كثيرة من كتبه، ومن مصنفات أبي يعلى (أحكام القرآن) و (مسائل الإيمان) وغيرها (ت:٤٥٨ هـ). انظر ترجمته: طبقات الحنابلة (٢/ ١٩٣) وسير أعلام النبلاء (١٨/ ٩٢).