(٢) هو أبو الفضل محمد بن ناصر بن علي بن عمر السلامي، الإمام المحدث الحافظ، قال ابن النجار: كان ثقة ثبتاً حسن الطريقة متديناً فقيراً متعففاً نظيفاً نزهاً، وقف كتبه. ورجع عن الأشعرية، (ت: ٥٥٠ هـ). انظر: السير (٢٠/ ٢٦٥)، وفيات الأعيان (٤/ ٢٩٣). (٣) هو أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور السعدي المقدسي الصالحي الحنبلي، الشيخ الإمام الحافظ القدوة المحقق المجود الحجة، له مصنفات في الرد على المبتدعة منها: الأمر باتباع السنن واجتناب البدع، جزء في أحاديث الحرف والصوت وغيرها، (ت: ٦٤٣ هـ). انظر: السير (٢٣/ ١٢٦)، الوافي بالوفيات (٤/ ٦٥). ويشير شيخ الإسلام إلى كتابه (اختصاص القرآن بعودِهِ إلى الرحيم الرحمن) طبع بتحقيق: عبدالله الجديع، مكتبة الرشد- الرياض، الطبعة: الأولى، ١٤٠٩ هـ ١٩٨٩ م. (٤) هكذا في العقود الدرية (ص:٢٨٠)، وفي مجموع الفتاوى (الهوى)، وهو تصحيف.