وأما ما ذكر من شروط الساعة، فقد أوضحت الأحاديث النبوية ما يكون من أشراط الساعة، وأشار القرآن الكريم إلى بعض ذلك، فمن أراد أن يعلم ذلك وجده في محله من كتب السنة، ومؤلفات أهل العلم والإيمان، وليس بالناس حاجة إلى بيان مثل هذا المفتري وتلبيسه ومزجه الحق بالباطل، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله الصادق الأمين، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.
(٣) أصدرت اللجنة الدائمة (٣/ ١٠٦) رقم (٩٩٩) فتوى تبين بطلان هذه الوصية والتحذير منها.
(٤) سئل عن هذه الوصية شيخنا العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- في إجابة السائل (ص: ٥٤٤ - ٥٤٥) فقال: هذه الوصية باطلة، وقد كتب فيها الشيخ عبد العزيز بن باز -حفظه الله- رسالة فوزعت مجاناً فننصح إخواننا بقراءتها … إلخ.
(٥) وللشيخ عبد الله بن خياط -رحمه الله- خطبة في هذه الوصية بعنوان:(تنوير الأذهان لمناسبة الوصية المفتراه على خير الأنام).
"الخطب في المسجد الحرام" المجموعة الثانية (ص: ١٢٦).