(٣) الحافظ ابن حجر-رحمه الله- في"التلخيص الحبير"(٤/ ١٠٢) قال: روي أن أبا عبيدة بن الجراح قتل أباه حين سمعه يسب النبي -صلى الله عليه وسلم- فلم ينكر النبي -صلى الله عليه وسلم- صنيعه. أخرجه أبو داود في "المراسيل" والبيهقي من رواية مالك بن عمير. ثم قال الحافظ بعد سياق القصة: هذا مبهم. وقال: وروى الحاكم والبيهقي منقطعاً عن عبد الله بن شوذب قال: جعل أبو أبي عبيدة بن الجراح ينعت الألهة لأبي عبيدة يوم بدر، وجعل أبو عبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصده أبو عبيدة فقتله. قال الحافظ: وهذا معضل.
(٤) الواقدي أنكرها، وقال: مات والد أبي عبيدة قبل الإسلام، كما نقل عنه الحافظ.
(٥) النووي في "المجموع"(١٩/ ٢٩٨) قال: معضل.
(٦) شيخنا الوادعي في تعليقه على "المستدرك"(٣/ ٣٢١) رقم (٥٢١٨) قال: هو معضل، لأن عبد الله بن شوذب من تابعي التابعين كما في "تهذيب التهذيب".
(٧) العزازي في "تخريح أحاديث تفسير ابن كثير" رقم (٥١٩٥) سورة المجادلة عند قوله {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}{المجادلة: ٢٢} نزلت هذه الآية في أبي عبيدة، قال: مرسل لم يذكر لها إسناداً متصلاً.