(٣) قال السيوطي في "الإكليل": القصة التي يحكونها في شأن المرأة، وأنها أعجبت داود عليه السلام، وأنه أرسل زوجها في البعث حتى قتل، في سندها ابن لهيعة ويزيد الرقاشي وكلاهما ضعيف.
(٤) أشار ابن حزم في "الفصل" إلى عدم صحتها.
(٥) وأشار البقاعي في "تفسيره" أنها من كذب اليهود.
(٦) قال الشنقيطي في "أضواء البيان"(٧/ ٢٤) تحت قول الله تعالى {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ}{ص: ٢٤}. واعلم أن ما يذكره كثير من المفسرين في هذه الآية مما لا يليق بمنصب داود عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، كله راجع إلى الإسرائيليات، فلا ثقة به، ولا معول عليه، ولا ما جاء منه مرفوعاً إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، لا يصح منه شيء.
(٧) قال الألباني في "الضعيفة"(١/ ٣٢٥) رقم (٣١٣، ٣١٤): وقصة افتتان داود عليه السلام بنظره إلى امرأة الجندي أوريا، مشهورة مبثوثة في كتب قصص الأنبياء وبعض كتب التفسير، ولا يشك مسلم عاقل في بطلانها، لما فيها من نسبة ما لا يليق بمقام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، مثل محاولة تعريض زوجها للقتل ليتزوجها من بعده، وقد رويت هذه القصة مختصرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، فوجب ذكرها والتحذير منها وهي:(أن داود عليه السلام حين نظر إلى المرأة فَهَمَّ بها فقطع على بني إسرائيل بعثاً … إلخ): باطل رواه الحكيم