للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: ثم استعبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبكى، ثم قام، فلما ولى ناداه أبو طالب. فقال: أقبل يا ابن أخي، فأقبل عليه -صلى الله عليه وسلم- فقال: اذهب يا ابن أخي فقل ما أحببت فو الله لا أسلمك لشيء أبداً.

وانظر سيرة ابن هشام (١/ ٢٦٦)، و"البداية والنهاية" (٢/ ٤٦).

قال العلامة الألباني-رحمه الله-: هذا حديث ضعيف أخرجه ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس وإسناده معضل، ويعقوب هذا لم يدرك أحداً من الصحابة فهو من أتباع التابعين.

وقال في الصحيحة: ليس له إسناد ثابت.

"فقه السيرة" (ص: ١١٤) و"الضعيفة" (٢/ ٣١٠)، و"الصحيحة" (١/ ١٩٥).

التعليق:

قلت: ويغني عنه ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ما أنا بأقدر على أن أدع ذلك منكم على أن تستشعلوا لي منها شعلة) يعني الشمس.

وتمامه: قال عقيل ابن أبي طالب -وهو شاهد عيان مشارك في الحديث-: (جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا إن ابن أخيك هذا قد آذانا في نادينا ومسجدنا فانهه عنا، فقال: يا عقيل، انطلق فائتني بمحمد. فانطلقت إليه فاستخرجته من كبسي -بيت صغير- فجاء به في الظهيرة في شدة الحر، فجعل يطلب الفيء يمشي فيه من شدة الحر الرحض. فلما

<<  <  ج: ص:  >  >>