(٩) العلامة الألباني في "الضعيفة"(١/ ٤٢٥) رقم (٢٥٩).
أما زيادة:(فتموتوا فتدخلوا النار) فلا أصل لها كما قال ذلك:
(١) السخاوي في "المقاصد الحسنة"(ص: ٥٢٨) رقم (١٢٨٧).
(٢) ابن الديبع في "التمييز"(ص: ١٨٩).
(٣) العجلوني في "كشف الخفاء"(٢/ ٤٦٨) رقم (٢٩٩٠).
(٤) العامري في "الجد الحثيث"(ص: ٢٥٤ - ٢٥٥) رقم (٦٠٠).
(٥) الفتني الهندي في "تذكرة الموضوعات"(ص: ٢٠٦).
التعليق:
قلت: الحديث لا يصح كما ظهر لك من كلام أهل العلم. والتمارض وادعاء المرض كذب لا يجوز قال -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده)(١).
وقال تعالى {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (١١)} {الضُّحى: ١١}.
والذي يتمارض قد يصاب بهذا المرض، وتنعكس عليه هذه الحالة، فيصاب بما ادعاه، فالله أعطاك بصراً فلا تتظاهر بالعمى، وأعطاك سمعاً
(١) رواه الترمذي والحاكم عن عبد الله بن عمرو وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (١٨٨٧).