قال العلامة الألباني -رحمه الله- في "الضعيفة": قد صح الحديث موقوفاً على علي -رضي الله عنه- كما عند ابن أبي شيبة وابن سعد وأبي نعيم في "الحلية" وابن عساكر أنه: سُئل علي عن سلمان الفارسي؟ فقال: ذاك أمير منا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم عَلِمَ العلم الأول وأدرك العلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر وكان بحراً لا ينزف. …
وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لو كان الإيمان عند الثريا لتناوله رجال من فارس) متفق عليه.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لو كان الإيمان عند الثريا لذهب به رجل من فارس حتى يتناوله) رواه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة علي وعمار وسلمان)(١).
ومناقب سلمان كثيرة جداً تغنينا عن هذا الحديث الضعيف.
(١) رواه الترمذي والحاكم عن أنس -رضي الله عنه- وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (١٥٩٨).