(٩) العامري في "الجد الحثيث"(ص: ٩٤) رقم (١٥١) قال: هو من كلام مطرف بن عبد الله، ويزيد بن مرة الجعفي.
(١٠) الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص: ٢٢٨) رقم (٩٥).
(١١) العلامة الألباني في "ضعيف الجامع"(١٢٥٢).
التعليق:
قلت: هذا الحديث ضعيف لكن معناه صحيح، فإن الوسط محمود في كل شيء والإفراط والتفريط مذمومان في كل شيء.
قال القرطبي (١): تحت قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}{البقرة: ١٤٣} وكما أن الكعبة وسط الأرض كذلك جعلناكم أمة وسطاً، أي جعلناكم دون الأنبياء وفوق الأمم، والوسط: العدل وأصل هذا أن أحمد الأشياء أوسطها، روى الترمذي عن أبي سعيد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} قال: عدلاً. قال هذا حديث حسن صحيح وفي التنزيل:{قَالَ أَوْسَطُهُمْ}{القلم: ٢٨} أي: أعدلهم وخيرهم.
قال زهير:
هُمْ وسط يرضى الأنام بحكمهم إذا نزلت إحدى الليالي بُمْعظم