للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وملء ما شئت من شيء بعد" (١) ومأموم في رفعه "ربنا ولك الحمد" فقط (٢). ثم يخر مكبرًا ساجدًا

(١) (بعد) أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت ولا ينفع ذا الجد. منك الجد رواه أبو داود، وروى عبد الله بن أبي أوفى بعد قول من شئ بعد "اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البار، اللهم طهرنى من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس" رواه مسلم.

(٢) (فقط) ربنا ولك الحمد مشروع لكل مصل وهو قول أكثر أهل العلم، ونقل الأثرم عنه ما يدل على أن ملء السماء وما بعده مسنون للمأموم وهو أنه قال ليس يسقط خلف الإِمام عنه غير سمع الله لمن حمده وهو اختيار الخرقي ومذهب الشافعي لأنه ذكر مشروع أشبه سائر الذكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>