ولا تصح الصلاة بقراءة خارجة عن مصحف عثمان (١). ثم يركع مكبرًا (٢) رافعًا يديه (٣) ويضعهما
(١)(مصحف عثمان) وقد صح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "من أحب أن يقرأ القرآن غضًا كما نزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد" وقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - عمر وهشامًا حين اختلفا في قراءة القرآن "اقرؤا كما علمتم".
(٢)(مكبرًا) لما روى أبو هريرة قال "كان رسول لله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع، ثم يقول ربنا ولك الحمد، ثم يكبر حين يهوي ساجدًا، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها، ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس" متفق عليه.
(٣)(رافعًا يديه) ويكون ابتداء الرفع مع ابتداء التكبير وانتهاؤه مع انتهائه، وهو قول ابن عمر وابن عباس وجابر وأبى هريرة وابن الزبير وأنس، وبه قال الحسن وعطاء وطاوس والشافعى، لحديث ابن عمر متفق عليه.