بعدها سورة (١) تكون في الصبح من طوال المفصل وفي المغرب من قصاره وفي الباقي من أوساطه (٢)
(١)(سورة) وهي سنة في الركعتين من كل صلاة، وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي قتادة وغيره واشتهر ذلك في صلاة الفجر وأمر به معاذًا فقال "أقرأ بالشمس وضحاها" الحديث متفق عليه.
(٢)(أوساطه) لما روى جابر بن سمرة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الفجر بقاف والقرآن المجيد ونحوها، وكانت صلاته بعد إلى التخفيف" رواه مسلم. وعن عمرو بن حريث قال "كأني أسمع صوت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في صلاة الغداة {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} رواه ابن ماجه، وفي حديث جابر بن سمرة "يقرأ عليه الصلاة والسلام في الظهر والعصر بالسماء ذات البروح والسماء والطارق وشبهها" أخرجه أبو داود، وفى رواية ابن عمر "يقرأ في المغرب قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد "أخرجه ابن ماجه، وفى رواية جبير بن مطعم "في المغرب بالطور" متفق عليه، روى عنه أنه قرأ في الصبح بالمعوذتين وكان يطيل تارة ويقصر أخرى على حسب الأحوال.