الحديث عنه عليه الصلاة والسلام لا ينتهي, لن ينتهي ولماذا ينتهي؟! وكيف ينتهي؟ لأنه إذا انتهى الحديث عنه عليه الصلاة والسلام معناه ينتهي الإسلام, وينتهي وجودنا, وتنتهي عزتنا وكرامتنا وحياتنا.
فلذلك إذا قطع في هذه اللحظة فإنما هو إيذان باتصاله في حلقات في مجالسنا، ومع أهلنا وأطفالنا ومجتمعنا, في المحاضرات والدروس, في اللقاءات، في الأندية, ليبقى هو الإمام الوحيد, والزعيم الكريم, والمعلم النبيل قال تعالى:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}[الأحزاب:٢١].