٦٧ - و ٧٢ {مَا لم تحط بِهِ خَبرا} فَكَانَ الْوَجْه فِيمَا توَسط أَن يجْرِي بِلَفْظ مَا تقدم وَمَا تَأَخّر إِذْ كَانَ فِي سِيَاقه فَكَانَ أولى من مُخَالفَة مَا بَينهَا ليأتلف رُؤُوس الْآيَات على نظام وَاحِد
{قَالَ فَإِن اتبعتني فَلَا تَسْأَلنِي عَن شَيْء حَتَّى أحدث لَك مِنْهُ ذكرا} ٧٠
قَرَأَ العجمي عَن ابْن عَامر / فَلَا تسألن عَن شَيْء / بِفَتْح النُّون وَالتَّشْدِيد وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {فَلَا تَسْأَلنِي} بِكَسْر النُّون وَالتَّشْدِيد وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {فَلَا تَسْأَلنِي} سَاكِنة اللَّام وَقد بيّنت فِي سُورَة هود
{قَالَ أخرقتها لتغرق أَهلهَا لقد جِئْت شَيْئا إمرا}
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / ليغرق / بِفَتْح الْيَاء وَالرَّاء {أَهلهَا} رفع جعلا الْفِعْل لَهُم كَأَنَّهُ قَالَ أخرقت السَّفِينَة لترسو فِي الْبَحْر فيغرق فِيهِ أَهلهَا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لتغرق} بِالتَّاءِ {أَهلهَا} نصبا وحجتهم قَوْله تَعَالَى {أخرقتها} فَجعلُوا الْفِعْل الثَّانِي مثل الأول وَيُقَوِّي هَذَا قَوْله {لقد جِئْت شَيْئا إمرا}
{قَالَ أقتلت نفسا زكية بِغَيْر نفس لقد جِئْت شَيْئا نكرا}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute