للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: فليجتهد رأيه". وأخرج عن ابن عباس (١)،: "كان إذا سئل عن أمر، فكان في القرآن أخبر به، وإن لم يكن في القرآن فكان عن رسول الله ، أخبر به، فإن لم يكن فعن أبي بكر وعمر، فإن لم يكن قال فيه برأيه" وأخرج أبو داود (٢)، والبيهقي (٣) حديث ابن مسعود فيمن تزوج ولم يفرض، وفيه: "أقول فيها برأي فإن كان صوابًا فمن الله، وإن كان خطأ فمني، وحديث أبي بكر (٤) في الكلالة: "أقول فيها برأي". وذكر مثله حديث: "أقضاكم علي". وللترمذي (٥): من حديث أنس قال: قال رسول الله : "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأشدهم حياء عثمان، وأقضاهم علي … الحديث". وروى ابن الجوزي (٦) من حديث سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال عمر : "علي أقضانا، وأبي أقرؤنا، وإنا لندع بعض ما يقول أبيّ" (٧).

(٨٦١) حديث: "من قلد إنسانًا عملًا وفي رعيته من هو أولى منه، فقد خان الله ورسوله وجماعة المسلمين".

وأخرجه البيهقي (٨): من حديث ابن عباس، عن رسول الله قال: "من استعمل عاملًا من المسلمين، وهو يعلم أن فيهم أولى بذلك منه، وأعلم بكتاب الله، وسنة نبيه فقد خان الله ورسوله وجميع المسلمين". وفي سنده ابن لهيعة. وأخرجه


(١) مصنف ابن أبي شيبة (٢٢٩٩٤) (٤/ ٥٤٤).
(٢) (٢١١٦) (٢/ ٢٣٧).
(٣) السنن الكبرى (١٤٤١٥) (٧/ ٣٩٩).
(٤) السنن الصغير (٢٢٩١) (٢/ ٣٦٢).
(٥) سنن الترمذي (٣٧٩٠) (٥/ ٦٦٤).
(٦) إتحاف المهرة (١٥٤٩٤) (٢/ ٢٤٢).
(٧) قال قاسم في حاشية الكتاب بإزاء حديث ابن الجوزي: ينظر من غير هذه الطريقة.
(٨) السنن الكبرى (٢٠٣٦٤) (٠/ ٢٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>