للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصححه بعض المتأخرين باعتبار كثرة الطرق، واللَّه أعلم.

(٧٥٤) حديث (١): "من زارني بعد مماتي فكأنما زارني في حياتي".

رواه الدارقطني (٢) من طريق هارون أبي قزعة، عن رجل من آل حاطب، عن حاطب، عنه أنه قال: "من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي" ورواه من حديث حفص بن أبي داود، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر بلفظ: "من زارني بعد وفاتي" (٣) وأخرجه أبو يعلى (٤)، فقال: "من زارني بعد وفاتي، وفي الأول المجهول، وفي الثاني حفص، قال أحمد في رواية: صالح، وفي رواية: ما به بأس، وعن ابن معين في رواية: هو أصح قراءة من أبي بكر، وأبو بكر أوثق منه، وروى عن أحمد، وابن معين، وغيرهما ضعفه، وأنه متروك. ورواه الطبراني في الكبير (٥) والأوسط (٦) بلفظ: "من حج فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي" ورواه بهذا اللفظ من وجه آخر، فيه عائشة بنت يونس، لم نقف لها على ترجمة. وأخرجه العقيلي (٧) من حديث ابن عباس بلفظ: "من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي، ومن زارني حتى ينتهي إلى قبري كنت له يوم القيامة شهيدًا، أو قال: شفيعًا" وفيه فضالة بن سعيد.

(٧٥٥) قوله: "إلى غير ذلك من الأحاديث".


(١) هنا انتهت الورقة (١٠٨/ أ) من (م).
(٢) سنن الدراقطنى (٢٦٩٤) (٣/ ٣٣).
(٣) سنن الدراقطنى (٢٦٩٣) (٣/ ٣٣٣).
(٤) رواه أبو يعلى كما في إتحاف الخيرة المهرة (٣/ ٢٥٩).
(٥) المعجم الكبير (١٣٤٩٧) (٢/ ٤٠٦).
(٦) الأوسط (٣٣٧٦) (٣/ ٣٧٦).
(٧) الضعفاء الكبير (٣/ ٤٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>