للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

انتهى. ومعلي بن هلال رمي بالكذب. وأخرج أبو داود (١)، وابن ماجه (٢) عن عبد اللَّه بن بسر صاحب رسول اللَّه أنه "خرج مع الناس يوم عيد فطر أو أضحى فأنكر إبطاء الإمام، وقال: إنا كنا قد فرغنا ساعتنا هذه، وذلك حين التسبيح" قال النووي: إسناده على شرط مسلم. وقال مالك في "الموطأ (٣) " التي (٤) لا اختلاف فيها وقت الفطر والأضحى، أن الإمام يخرج من منزله قدر ما يبلغ مصلاه، وقد حلت الصلاة".

(٣٧٨) قوله: "ولما شهد عنده" تقدم من رواية الطحاوي.

(٣٧٩) قوله: "وهذا قول ابن مسعود".

رواه عبد الحق عنه بإسناد صحيح. وروى الإمام محمد بن الحسن في "الآثار (٥) " عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن عبد اللَّه بن مسعود: "أنه كان قاعدًا في مسجد الكوفة ومعه حذيفة بن اليمان، وأبو موسى الأشعري، فخرج عليهم الوليد بن عقبة بن أبي معيط، وهو أمير الكوفة يومئذ، فقال: إن غدًا عيدكم، فكيف أصنع؟ فقالا: أخبره يا أبا عبد الرحمن كيف يصنع، فأمره عبد اللَّه بن مسعود أن يصلي بغير أذان ولا إقامة، وأن يكبر في الأولى خمسًا، وفي الثانية أربعًا، وأن يوالي بين القراءتين، وأن يخطب بعد الصلاة على راحلته".

قلت: وهذا منقطع وصله حرب الكرماني (٦) في "مسائله" ثنا محمد بن أبي حزم، ثنا البرساني، ثنا هشام بن أبي عبد اللَّه، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة،


(١) سنن أبي داود (١١٣٥) (١/ ٢٩٥).
(٢) سنن ابن ماجه (١٣١٧) (١/ ٤١٨).
(٣) الموطأ تحقيق الأعظمي (٦٢٨) (٢/ ٢٥٣)، الموطأ تحقيق عبد الباقي (١٣) (١/ ١٨٢).
(٤) هنا انتهت الورقة (٥٤/ أ) من (م).
(٥) الآثار لمحمد بن الحسن (٢٠٢) (١/ ٥٣٧).
(٦) شرح معاني الآثار (٧٢٨٦) (٤/ ٣٤٧) رواه الطحاوي موصولًا كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>