للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن أبي شيبة (١)، ثنا يزيد، عن ابن أبي ذئب، عن شعبة، قال: "كنت أقود ابن عباس يوم العيد، فسمع الناس يكبرون فقال: ما شأن الناس؟ قلت: يكبرون، قال: يكبرون؟، قال: يكبر الإمام؟ قلت؟ لا، قال: أمجانين الناس".

(٣٧٥) قوله: "والأثر ورد في الأضحى فيقتصر عليه".

قال مخرجو أحاديث الهداية: لم نره. وحمله شيخنا في تفسير قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: ٢٠٣]. فإنه ورد في التفسير أنها أيام التشريق. وما رواه الحاكم (٢)، والبيهقي (٣) (٤)، من حديث ابن عمر: "أنه كان يخرج يوم الفطر، ويوم الأضحى رافعا صوته بالتهليل والتكبير" صححوا وقفه ورواه الشافعي (٥) موقوفًا. ورواه الدارقطني (٦) مرفوعًا بلفظ: "أن النبي كان يكبر في الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى" وضعف بموسى بن محمد بن عطاء أبي الطاهر المقدس، وليس فيه الجهر. وما رواه الطبراني في الأوسط (٧) عن أبي هريرة مرفوعًا: "زينوا أعيادكم بالتكبير" ففيه عمر بن راشد وهو ضعيف، وليس فيه الجهر. وما روى ابن أبي شيبة (٨) عن الزهري مرسلًا" أن رسول الله كان يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى، وحتى يقضي الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير" ليس فيه الجهر أيضًا. وما روى عن ابن عمر: "أنه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى


(١) مصنف ابن أبي شيبة (٥٦٣٠) (١/ ٤٨٨).
(٢) المستدرك على الصحيحين (١١٠٥، ١١٠٦) (١/ ٤٣٧، ٤٣٨).
(٣) السنن الصغير البيهقي (٦٨٥) (١/ ٢٥٥)، السنن الكبرى للبيهقي (٦١٣٠) (٣/ ٣٩٥)، شعب الإيمان (٣٤٤١) (٥/ ٢٨٨).
(٤) هنا انتهت الورقة (٥٣/ ب) من (م).
(٥) مسند الشافعي ترتيب السندي (٤٤٤) (١/ ١٥٣)، بترتيب سنجر (٤٧٦) (٢/ ٤٣).
(٦) سنن الدارقطني (١٧١٤) (٢/ ٣٨٠).
(٧) المعجم الأوسط للطبراني (٤٣٧٣) (٤/ ٣٣٩).
(٨) مصنف ابن أبي شيبة (٥٦٢١) (١/ ٤٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>