للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

من رأسه منه. وقال حماد بن زيد: هو أقهر لحديثه من سفيان الثوري. وقال أحمد: كان من الحفاظ، وقال العجلي: عيب عليه التدليس، وقال ابن معين: صدوق يدلس، وليس بالقوي، وقال أبو حاتم: صدوق يدلس عن الضعفاء، فإذا قال حدثنا فهو صالح لا يرتاب في صدقه، وحفظه. وقال ابن خراش: كان مدلسًا حافظًا. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال جرير عنده مطر الوراق، وداود بن أبي هند ويونس جثاة على أرجلهم يقولون يا أبا أرطأة ما تقول في كذا؟ وقد روى له مسلم مقرونًا بغيره، والبخاري في الأدب المفرد. وأخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده (١).

عن عمرو بن العاص، وعقبة بن عامر، عن رسول اللَّه قال: "إن اللَّه ﷿ زادكم صلاة هي لكم خير من حمر النعم، الوتر، وهي لكم فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ومن طريق إسحاق وأخرجه الطبراني (٢)، وأخرجه الحاكم (٣) عن عمرو بن العاص، سمعت أبا نضرة الغفاري يقول: سمعت رسول اللَّه يقول: "إن اللَّه تعالى زادكم صلاة وهي الوتر فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الصبح، وسكت ألا وهي الوتر فصلوها"، وأعله الذهبي بابن لهيعة، انتهى.

وعن أبي تميم الجيشاني قال: سمعت عمرو بن العاص يقول: أخبرني رجل من أصحاب النبي أن رسول اللَّه قال: "إن اللَّه ﷿ زادكم صلاة فصلوها ما بين العشاء إلى الصبح، الوتر الوتر" ألا وإنه أبو نضرة الغفاري، قال أبو تميم: فكنت أنا وأبو ذر قاعدان قال (٤): فأخذ بيدي أبو ذر، فانطلقنا إلى أبي نضرة (٥)، فوجدناه على الباب الذي يلي دار عمرو فقال أبو ذر: يا أبا نضرة، أنت سمعت رسول اللَّه


(١) إتحاف الخيرة المهرة (١٧٣٥) (٢/ ٣٨٧).
(٢) المعجم الأوسط للطبراني (٧٩٧٥) (٨/ ٦٤).
(٣) المستدرك على الصحيحين (٦٥١٤) (٣/ ٦٨٤).
(٤) هنا انتهت الورقة (٠٣١ / ب) من (م).
(٥) زاد فى (م) الغفاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>