للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرج البخاري في الصحيح (١) عن (عبد الله بن سخبرة) (٢) قال: "قلنا لخباب هل كان رسول الله يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلنا: بم كنتم تعرفون ذلك؟ قال: باضطراب لحيته".

ولمسلم (٣) عن أبي سعيد الخدري: "حرزنا قيام رسول الله في الظهر والعصر، فحرزنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر ثلاثين آية، وحرزنا قيامه في الأخريين على النصف من ذلك، وحرزنا قيامه فى الأوليين من العصر على قدر الأخريين عن الظهر، وحرزنا قيامه في الأخريين من العصر على النصف من ذلك".

(١٧٦) حديث: "من صلى وحده على هيئة الجماعة صلى خلفه صفوف من الملائكة".

وما رواه عبد الرزاق (٤)، عن سلمان، عن النبي (٥): "إذا كان الرجل بأرض قِيٍّ فحانت الصلاة" وساق الحديث، وفيه: "فإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يُرى طرفاه" انتهى. إن لم يكن لسر الأذان فظاهر في المقصود، والله أعلم.

قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾ [الأعراف: ٢٠٤]. قال ابن عباس، وأبو هريرة، وجماعة المفسرين: نزلت في الصلاة خاصة حين كانوا يقرءون خلف النبي ".


(١) صحيح البخاري (٧٤٦) (١/ ١٥٠)، (٧٦٠، ٧٦١) (١/ ١٥٢)، (٧٧٧) (١/ ١٥٥).
(٢) لكن الروايات التي عند البخاري ليس بها (عبد الله بن سخبرة) إنما مدارها على الأَعْمَشُ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبي مَعْمَرٍ.
(٣) صحيح مسلم (باب ١٥٦) (٤٥٢) (١/ ٣٣٣).
(٤) مصنف عبد الرزاق (١٩٥٥) (١/ ٥١٠).
(٥) زاد في (م) (قال).

<<  <  ج: ص:  >  >>