للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أراد أن يؤذن، فقال له: أبرد. ثم أراد أن يؤذن، فقال له: أبرد حتى ساوى الظل التلول، فقال النبي إن شدة الحر من فيح جهنم".

وأخرجه في باب الإبراد بالظهر بهذا السند، وفي لفظ "حتى رأينا فيء التلول فقال النبي : إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة".

قيل: يحتمل أنه أراد بالمساواة ظهور الظل بجنب التل بعد أن لم يكن، (قلت ....... (١). من غير داعٍ قيل يحتمل أنه أخر الظهر يجمعها مع العصر لأنه كان في السفر) (٢) قلت يبطله صريح تعليل التأخير، ولو قيل باحتمال ذلك مع الإبراد لقلنا الأمر بالإبراد مطلق لمن غرضه الجمع، ولغيره على أن ما ذكر احتمال لا دليل عليه، فلا يقدح، وظاهر السياق يخالفه والله الموفق.

(١٠٦) حديث: "من فاتته العصر حتى غابت الشمس فكأنما وُتِر أهله وماله".

عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله : الذي تفوته صلاة العصر متعمدا حتى تغرب الشمس فكأنما وتر أهله وماله. رواه أحمد (٣)، وأخرجه سعيد بن منصور بلفظ: "من ترك صلاة العصر حتى من غير عذر". وأخرجه بقية الجماعة (٤) بلفظ "الذي تفوته صلاة العصر من غير ذكر الغروب".


(١) غير مقروءة في الأصل وهنا موضع ثلاث كلمات.
(٢) ما بين المعقوفين ليس فى (م).
(٣) مسند أحمد (٤٥٤٥)، (٤٦٢١)، (٤٨٠٥)، (٥١٦١)، (٥٣١٣)، (٥٤٥٥)، (٥٤٦٧)، (٥٧٨٠)، (٦٠٦٥)، (٦١٧٧)، (٦٣٢٠)، (٦٣٢٥)، (٦٣٥٨)، (٢٣٦٤٢).
(٤) صحيح البخارى (٥٥٢) (١/ ١١٥)، صحيح مسلم (٦٢٦) (١/ ٤٣٦)، سنن النسائي (٥١٢) (١/ ٢٥٥)، سنن الترمذي (١٧٥) (١/ ٣٣٠)، سنن ابن ماجه (٦٨٥) (١/ ٢٢٤)، سنن أبي داود (٤١٤) (١/ ١٦٠)، موطأ مالك باب جامع الوقوت (٢٨) (٢/ ١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>