للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبرة من جنب بعير، فقال: يا أيها الناس إنه لا يحل لي مما أفاء الله عليكم قدر هذه، إلا الخمس، والخمس مردود فيكم".

عن عمرو بن عبسة، قال: "صلى بنا رسول الله إلى بعير من المغم، فلما صلى أخذ وبرة من جنب البعير، ثم قال: إنه لا يحل لي مما غنتم مثل هذه إلا الخمس، والخمس مردود فيكم". ورواه أبو داود (١)، والنسائي.

(١٤٩٦) قوله: "وكذلك الأئمة المهديين لم يفردوه".

تقدم في حديث قتادة، وسيأتي له زيادة أخرى إن شاء الله تعالى.

(١٤٩٧) قوله: "لما روي أن جبير بن مطعم، وعثمان بن عفان جاءا إلى النبي ".

عن جبير بن مطعم قال: "لما قسم رسول الله سهم ذوي القربى من خيبر بين بني هاشم، وبني المطلب جئت أنا، وعثمان، فقلنا: يا رسول الله هؤلاء بنو هاشم، لا ننكر فضلهم، لمكانك منهم، فما بال إخواننا من بني المطلب أعطيتهم، وتركتنا، وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة، فقال: إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام، وإنما بنو هاشم، وبنو المطلب شيء واحد، ثم شبك بين أصابعه". أخرجه أبو داود (٢)، والنسائي (٣)، وابن ماجة (٤)، وهو للبخاري (٥) باختصار سياقه. وقال البرقاني: هو على شرط مسلم.


(١) سنن أبي داود (٢٧٥٥) (٣/ ٨٢).
(٢) سنن أبي داود (٢٩٧٨) (٣/ ١٤٥).
(٣) السنن الكبرى (٤٤٢٣) (٤/ ٣٢٧).
(٤) سنن ابن ماجة (٢٨٨١) (٢/ ٩٦١).
(٥) صحيح البخاري (٣١٤٠) (٤/ ٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>