فيه كانت عليه من الله ترة»
، ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة» ) * «٢» .
١٩-* (عن أبي موسى- رضي الله عنه- قال: من لعب بالكعبين «٣» ، فقد عصى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) * «٤» .
٢٠-* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «من لعب بالنّرد، فقد عصى الله ورسوله» ) * «٥» .
٢١-* (عن بريدة بن الحصيب- رضي الله عنه- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «من لعب بالنّردشير، فكأنّما صبغ يده في لحم خنزير ودمه» ) * «٦» .
٢٢-* (عن عبد الله بن عبّاس- رضي الله عنهما- قال: نهى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن التّحريش بين البهائم «٧» ) * «٨» .
٢٣-* (عن عبد الله بن مغفّل المزنيّ قال:
نهى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن الخذف وقال: «إنّه لا يقتل الصّيد، ولا ينكأ العدوّ، وإنّه يفقأ العين، ويكسر السّنّ» ) * «٩» .
٢٤-* (عن معاوية بن بهز قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «ويل للّذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له» ) * «١٠» .
من الآثار الواردة في ذمّ (اللهو واللعب)
١-* (عن معمر بن راشد قال: بلغني أنّ الصّبيان قالوا ليحيى بن زكريّا: اذهب بنا نلعب. قال:
ما للّعب خلقت. قال: فهو قوله تعالى وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (مريم/ ١٢)) * «١١» .
(١) ترة: قيل: هي النقص، وقيل: التبعة- أي الوزر وهو الأرجح.
(٢) أبو داود (٤٨٥٦) وقال الألباني (٣/ ٩٢٠) : حديث حسن صحيح.
(٣) الكعبين مثنى الكعب وجمعه الكعاب وهي فصوص النّرد واللعب بها حرام وكرهها عامة الصحابة وقيل: رخص فيه ابن المسيب.
(٤) مساويء الأخلاق ومذمومها (٢٥٩) واللفظ له. وقال محققه: إسناده حسن والحديث صحيح أخرجه أحمد (٤/ ٣٩٢) والحاكم (١/ ٥٠) والبيهقي (١٠/ ٢١٥) وهو فى أحمد مسند إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من لعب بالكعاب فقد عصى الله ورسوله» وكذلك فى الحاكم.
(٥) أبو داود (٤٩٣٨) وقال الألباني (٣/ ٩٣٣) : حديث حسن. ورواه ابن ماجه (٣٧٦٢) . الأرواء (٢٦٧٠) صحيح الجامع الصغير (٦٥٢٩) .
(٦) مسلم برقم (٢٢٦٠) ، وأخرج أبو داود الأولى برقم (٤٩٣٩) .
(٧) التحريش بين البهائم: إغراء بعضها ببعض، كما يفعل بالكبشين لينتطحا، والجملين ليقتتلا.
(٨) الترمذي وأبو داود. وأخرجه الترمذي أيضا مرسلا عن مجاهد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، وقال: هو أصح. أبو داود رقم (٢٥٦٢) . والترمذي رقم (١٧٠٨) و (١٧٠٩) . وقال: وفي الباب عن طلحة وجابر وأبي سعيد.
(٩) البخاري. الفتح ١٠ (٦٢٢٠) .
(١٠) أبو داود (٤٩٩٠) وقال الألباني (٣/ ٩٤٢) : حسن. والترمذي (٢٣١٥) .
(١١) مساوىء الأخلاق للخرائطي (٢٥٨) .
