الأحاديث الواردة في ذمّ (السرقة) معنى
انظر صفة (الخيانة)
من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (السرقة)
١-* (قالت عمرة بنت عبد الرّحمن: «إنّ سارقا سرق في زمن عثمان أترجّة، فأمر بها عثمان أن تقوّم فقوّمت بثلاثة دراهم، فقطع عثمان يده» ) * «١» .
٢-* (قال ابن شهاب الزّهريّ- رحمه الله تعالى-: «نكل الله بالقطع في سرقة أموال النّاس» ) * «٢» .
٣-* (قال المعرّيّ معترضا:
يد بخمس مئين عسجد وديت ... ما بالها قطعت في ربع دينار
فأجابه بعض أهل العلم (القاضي عبد الوهّاب المالكيّ) : لمّا كانت أمينة كانت ثمينة، فلمّا خانت هانت) * «٣» .
وهناك بيت شعر منسوب إلى علم الدّين السّخاويّ في الرّدّ على أبى العلاء وهو:
عزّ الأمانة أغلاها، وأرخصها ... ذلّ الخيانة، فافهم حكمة الباري
«٤» .
٤-* (قال الإمام أحمد- رحمه الله تعالى-:
«إذا اشترى الرّجل من رجل شيئا وهو يعلم أنّه سرقه فقد شاركه» ) «٥» .
٥-* (قال ابن كثير- رحمه الله تعالى-: «كان قطع يد السّارق معمولا به في الجاهليّة، فقرّر في الإسلام وزيدت شروط أخر. وقيل: إنّ أوّل من قطع الأيدي في الجاهليّة قريش، فقطعوا رجلا كان سرق كنز الكعبة» ) * «٦» .
٦-* (ذكر الذّهبيّ في كتاب الكبائر: «أنّ السّرقة هي الكبيرة الثّالثة والعشرون» ) * «٧» .
(١) تفسير ابن كثير (٢/ ٥٥) .
(٢) الكبائر للذهبي (٩٧) .
(٣) التعريفات للجرجاني (١١٨) ، وتفسير ابن كثير (٢/ ٥٦) وقال ابن كثير رحمه الله تعالى: «لما قال ذلك: طلبه الفقهاء، فهرب منهم» .
(٤) انظر التحرير والتنوير (٦/ ١٩٣) .
(٥) مسائل الإمام أحمد، رواية البغوي (٦٨١) .
(٦) تفسير ابن كثير (٢/ ٥٦٥٥)
(٧) الكبائر (٩٧)