(صَفِيَّه)؛ أي: حبيبه المصافي له، والصفيُّ: الخالصُ من كلِّ شيء؛ كالولد، والأخ، وسائر محبوباته.
(احتسبه)؛ أي: صبر عليه لله تعالى، ولم يجزع على فقده، والحِسبة بالكسر: الأجرة، واسم من الاحتساب، واحتسب بكذا أجرًا عند الله؛ أي: نوى به عند الله -عَزَّ وَجَلَّ-.
* * *
٧ - باب مَا يُحْذَرُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا، وَالتَّنَافُسِ فِيهَا
(باب: ما يحذر من زهرة الدنيا)
أي: بهجتها، ونضارتها، وحسنها.
(والتنافس)؛ أي: الرغبة.
٦٤٢٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبة، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ: ابْنُ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ وَهْوَ حَلِيفٌ لِبَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيِّ، كَانَ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ يَأْتِي بِجزْيَتِهَا، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - هُوَ صَالَحَ أَهْلَ الْبَحْرَيْنِ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمُ الْعَلَاءَ بْنَ