كان عامًّا للأُمَّة.
(قد بينه عليّ)؛ أي: حيث قال آنِفًا: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهى عن المُتْعة.
* * *
٣٢ - بابُ عَرْضِ الْمَرْأَةِ نَفْسَهَا عَلَى الرَّجُلِ الصَّالِحِ
(باب عَرْض المَرأَةِ نفْسَها على الرَّجُل الصَّالح)
٥١٢٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مَرْحُومٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَنسٍ وَعِنْدَهُ ابْنةٌ لَهُ، قَالَ أَنسٌ: جَاءَتِ امْرأةٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تَعْرِضُ عَلَيْهِ نَفْسَهَا، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! ألكَ بِي حَاجَةٌ، فَقَالَتْ بِنْتُ أَنسٍ: مَا أقلَّ حَيَاءَهَا، وَاسَوْأتاهْ وَاسَوْأتاهْ! قَالَ: هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ، رَغِبَتْ في النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا.
الحديث الأول:
(واسوأتاه) السَّوأة: الفِعْلة الفاحِشَة، والفَضِيْحة.
٥١٢١ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلٍ: أَنَّ امْرَأَةً عَرَضَتْ نَفْسَهَا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute