وجعل نفسه وقايةً له، حتى أُصيب ببضع وثمانين جراحة، ووقاه بيده ضربة قُصِدَ بها فشلَّت يده كتابه، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "أوجبَ طلْحة" أي: الجنة.
(شَلت) بفتح الشين.
* * *
١٥ - بابُ مَنَاقِبُ سعْدِ بْنِ أَبِي وَقاص الزهْرِيِّ
وَبَنُو زُهْرَةَ أَخْوَالُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَهْوَ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ.
(باب مناقب سعد بن أبي وقَّاص - رضي الله عنه -)
بتشديد القاف، وبمهملة.
٣٧٢٥ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: سَمِعتُ يَحيَى، قَالَ: سَمِعتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ، قَالَ: سَمِعتُ سَعْدًا يَقُولُ: جَمَعَ لِي النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَبَويهِ يَومَ أُحُدٍ.
الحديث الأول:
(جمع)؛ أي: في التفدية، فقال: فداك أبي وأُمي.
٣٧٢٦ - حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هاشِمُ بْنُ هاشمٍ، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute