أصلُه مقطوعةُ طَرَفِ أُذنِها، ولم تكن ناقتُه - صلى الله عليه وسلم - كذلك على الأصح، وإنما سميت بذلك؛ لأنها كانت غاية في الجَرْي، وآخرُ كلِّ شيء أقصاه، وقيل: القَصْوَاء: هي التي ابتاعَها من أبي بَكْرٍ بمكةَ بأربع مائةِ درهمٍ وهاجر عليها.
(وقال المسور) موصولٌ في (الصُّلح).
* * *
٢٨٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا - رضي الله عنه - يَقُولُ: كَانَتْ ناَقَةُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يُقَالُ لَهَا: الْعَضْبَاءُ.