قال الحافظ إسماعيل في "كتاب التخيير": يعني قولَه: (لأَنْ يَرُبَّني بَنو عَمِّي أحبُّ إليَّ من أنْ يَرُبَّني غيرُهم): لأنْ أَكُونَ في طاعتهم أحبُّ إليَّ مِن بني أَسَد.
* * *
{وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ}
قَالَ مُجَاهِدٌ: يَتَألَّفُهُمْ بِالْعَطِيَّةِ.
(باب: {وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ}[التوبة: ٦٥])
قيل: كان ينبغي أن (١) يُترجِمَ ما ذكر في الباب بقوله تعالى: {وَمِنهُم مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ}[التوبة: ٥٨]، ويُدخِل حديثَ أبي سعيد في ذي الخُوَيْصِرة الذي خرَّجه في (المرتَدِّين).