للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ابدأن) بسكون الهمزة، خطابٌ لجَمعِ إناثٍ، من البَداءَة.

(بميامنها) جمع مَيمَنَة، وهي: الجِهةُ اليُمنَى.

(ومواضع) إنْ جُوِّزَ العَطفُ على الضَّميرِ المَجرورِ؛ فهو دليلُ التَّيامُن في مواضع الوُضوء كما ترجَم، وإلا فيُؤخذُ من عُموم مَيامِنِها.

* * *

١٦٨ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَني أَشْعَثُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: سَمِعتُ أَبِي، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعْحِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تنعُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ وَطُهُورِه فِي شَأنِهِ كُلِّه.

الحديث الثاني (م).

(أبي) هو سُلَيمُ بنُ أسودَ المُحارِبِيّ، تابعِيٌّ كوفِيٌّ كشيخِه.

(يعجبه) بضمِّ أوَّله؛ أي: لِحُسنِه.

(في تنعله)؛ أي: لُبسِه النَّعلَ.

(وترجله)؛ أي: تَمشيطِ الشَّعر.

(وطهوره) قال (ن): بالضَّم، لأنَّ المُراد تطهُّرُه.

(في شأنه) في بعضِها: (وفي)، وهو واضحٌ؛ لأنَّه عَطفُ عامٍّ على خاصٍّ، أمَّا على عدم الواو؛ فإعرابُه مُشكِلٌ لاقتِضَاء أن يكونَ بدَلًا ممَّا قبله، وبدلُ المطابقَة يستوي فيه البدلُ والمُبدلُ منه، والشَّأنُ أعمُّ من الثَّلاثة، وبدلُ البَعض يكونُ بعضًا مما قبلَه، والاشتمالُ أن