(وقال ابن أبي ذئب) وصلَه الإِسْماعِيْلي، والطَّبَراني.
(توافقا)؛ أي: في النِّكاح بينهما مُطلَقًا من غير ذِكْر أجَلٍ، فالمُعاشَرة بينهما ثلاثُ ليالٍ بأيامهنَّ، تعني: المطلَق محمولٌ على الثَّلاثة، فإنْ أَحبَّا بعد انقضائها أنْ تتزايَدا عليها تَزايا، أو يتتارَكا تَتارَكا.
ولا بدَّ في التركيب من حَذْف بعض الجَزاء، وفي "مستخرج أبي نُعيم": فإنْ أَحبَّا أنْ يَتناقَصا تَناقَصا، وإنْ أحبَّا أنْ يتزايَدا في الأجَل تَزايَدا.
(فما أدري)؛ أي: لا أَعلَم أنَّ جَوازه كان خاصًّا بالصَّحابة، أو