(والحميدات) جمع حُمَيد، وكان المُناسِب لإخوته أن يَقول: بَنِي حُمَيد مكان: بَنِي أَسَد.
(القُدَمية) بضم القاف، وفتح المُهملة.
قال (خ): يعني التَّبختُر، وهو مثَلٌ، يُريد أنَّه قد بلَغ الغايةَ فيما يَلتمسُه، وكذا قال أبو عُبَيدة.
وقال الجَوْهَري: إنَّه بالضَّمِّ، والسُّكون، يُقال: فلانٌ مشَى القُدْميَّة، أي: تَقدَّم، ورُوي:(التقدُّمية) بفتْح الدال وضمها؛ أنَّه تقدَّم في الشَّرف، والفَضيلة على أَصحابه.
(عبد الملك بن مروان) بن الحَكَم بن أبي العَاص بن أُميَّة بن عبْد شَمس بن عبْد مَنَافٍ.
(لوى ذنبه) بتشديد الواو، ويُقال بالتَّخفيف، وقُرِيء بهما:{لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ}[المنافقون: ٥]، كُنِّي به عن النَّوم على الجَنْبَين، وإيثارِ الدَّعَة كما تَفعل السِّبَاع بأذْنابها إذا أرادت النَّوم.
قال أبو عُبيد: يُريد أنَّه لم يَبرُز لاكتِساب المَجْد، وطلَب الحَمْد، ولكنَّه زاغَ، وتَنحَّى، أو لم يتمَّ له ما أراد.