وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَم: سَمِعْتُ مُصْعَبًا.
الثاني:
(بمنزلة هارون من موسى)؛ أي: حيثُ استخلفَه على بني إسرائيل حين توجُّهه إلى الطُّور.
(وقال أبو داود)؛ أي: الطَّيَالسي، هو في "مسنده".
* * *
٤٤١٧ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يُخْبِرُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي صَفْوَانُ بْنُ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - العُسْرَةَ قَالَ كَانَ يَعْلَى يَقُولُ: تِلْكَ الغَزْوَةُ أَوْثَقُ أَعْمَالِي عِنْدِي.
قَالَ عَطَاءٌ: فَقَالَ صَفْوَانُ: قَالَ يَعْلَى: فَكَانَ لِي أَجِيرٌ، فَقَاتَلَ إِنْسَانًا، فَعَضَّ أَحَدُهُمَا يَدَ الآخَرِ، قَالَ عَطَاءٌ: فَلَقَدْ أَخْبَرَني صَفْوَانُ أَيُّهُمَا عَضَّ الَآخَرَ فَنَسِيتُهُ، قَالَ: فَانتزَعَ المَعْضُوضُ يَدَهُ مِنْ في العَاضِّ، فَانتزَعَ إِحْدَى ثَنِيَّتَيْهِ، فَأَتيَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَهْدَرَ ثَنِيَّتَهُ، قَالَ عَطَاءٌ: وَحَسِبْتُ أنَّهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَفيَدَعُ يَدَهُ في فِيكَ تَقْضَمُهَا؟! كَأَنَّهَا في فِي فَحْلٍ يَقْضَمُهَا؟! ".
الثالث:
(العُسْرة)؛ أي: غزوة تَبُوك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute