للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسبق بسْطه في (الحج)، في (باب: التمتُّع)، وكلامُ (خ) وغيره فيه.

وقال بعضهم: إنما أخَّر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الحجَّ من سنة تسعٍ إلى عشرٍ لأجل ذلك.

(البلدة)؛ أي: مكَّة.

قال (ك): واللام للعَهْد، وقيل: ذلك اسمها.

* * *

٤٤٠٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِم، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ: أَنَّ أُنَاسًا مِنَ اليَهُودِ قَالُوا: لَوْ نزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِينَا، لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ عِيدًا، فَقَالَ عُمَرُ: أَيَّةُ آيَةٍ؟ فَقَالُوا: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي}، فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّي لأَعْلَمُ أَيَّ مَكَانٍ أُنْزِلَتْ، أُنْزِلَتْ وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ.

الثاني عشر:

(إنِّي لأعلم، أي مكان) إلى آخره، وجْه مطابقته لكلامهم أنَّه عندنا عيدٌ؛ لأنه يعقُبه العيد.

وقد سبق تقريره في (الإيمان).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>