للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"سَتَجدُونَ أثرَةً شَدِيدَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوُا الله وَرَسُولَهُ - صلى الله عليه وسلم -، فَإِنِّي عَلَى الحَوْضِ"، قَالَ أَنسٌ: فَلَمْ يَصْبِرُوا.

السابع:

(وسُيوفنا تَقْطر) من القَلْب.

(ولم يدع) من الدُّعاء.

(رؤساؤنا) جمع: رئِيس، وفي بعضها: (رِيسَانا) بكسر الرَّاء.

ومرَّ الحديثُ مِرارًا.

* * *

٤٣٣٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَة، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنسٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمَ فَتْح مَكَّةَ، قَسَمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غَنَائِمَ بَيْنَ قُرَيْشٍ، فَغَضِبَتِ الأَنْصَارُ، قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -"؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: "لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا، لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ أَوْ شِعْبَهُمْ".

الثامن:

(من قريش)؛ أي: ابتِداء القَسْم منهم، وفي بعضها: (في قُريش).

(لو سلك النَّاس) لأنَّ العادة انتِقال الإنسان معَ قَبيلته، والحِجاز كثيرةُ الأَوديَة والشِّعاب، فإذا تفرَّقُوا في السَّفَر أَسلُك مَسلَك الأَنْصار.

قال (خ): ويحتَمل أنْ يُريد بالوادي الرَّأْي والمَذْهَب، كما يُقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>