(وقال ابن المبارك) وصلَه في "كتاب الجهاد" له، وهي مرسلةٌ من روايته.
(تابعه صالح) وصلَه البخاري في "التاريخ".
(وقال الزبيدي) وصلَه في "التاريخ" أيضًا.
(عُبيد الله بن عبد الله)؛ أي: ابن عُمر بن الخَطَّاب، والأول بالتَّصغير، وفي بعضها بالتَّكبير.
قال الغَسَّاني: عُبَيد الله لا أَدري من هو؟، ولعلَّه وهمٌ، والصَّواب: عبد الرحمن بن عبد الله بن كَعْب.
* * *
٤٢٠٦ - حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ أَثَرَ ضَرْبَةٍ في سَاقِ سَلَمَةَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ مَا هَذِهِ الضَّرْبَةُ؟ فَقَالَ: هَذِهِ ضَرْبَةٌ أَصَابَتْنِي يَوْمَ خَيْبَرَ، فَقَالَ النَّاسُ: أُصِيبَ سَلَمَةُ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَنَفَثَ فِيهِ ثَلَاثَ نَفَثَاتٍ، فَمَا اشْتكَيْتُهَا حَتَّى السَّاعَةِ.
الحادي عشر:
(نَفْثات) بسكون الفاء: وهو دُون التَّفْل.
(حتى الساعة) لا يُقال: إنَّه يقتضي أنَّ الشِّكاية وُجدت بعد الغاية لدلالة المفهوم عليه؛ لأنَّا نقول: (حتى) هنا عاطفةٌ، و (السَّاعةَ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute