ولا تَنافي؛ إذْ قد يكون بهما معًا.
(فاشتّد)؛ أي: عدَا؛ مِن العَدْوِ.
(انتحر)؛ أي: نحر نفْسَه.
(بالرجل الفاجر) يحتمل أنَّ اللام للعهد عن الشخص المعيَّن، وهو قزمان، أو للعموم في كل فاجرٍ أيَّدَ الدِّين، وساعدَه بوجهٍ من الوُجوه.
(تابعه مَعْمر) موصولٌ في (القَدَر).
* * *
٤٢٠٤ - وَقَالَ شَبِيبٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي ابْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: شَهِدْناَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - خَيْبَرَ.
وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
تَابَعَهُ صَالِحٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَقَالَ الزُّبَيْدِيُّ: أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ كعْبٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ كَعْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ شَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - خَيْبَرَ. قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَسَعِيدٌ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
(وقال شبيب) وصلَه الذُّهْلي، وابن مَنْدَه في "الإيمان".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute