(أشرف) يُقال: أشرفتُ عليه، أي: اطَّلعتُ عليه من فَوق.
(ارْبَعوا) بكسر الهمزة، وفتح الموحَّدة، مِن ربَع يَربَع: إذا رفَق.
(معكم)؛ أي: بالعِلْم.
وسبق في (باب: ما يُكره من رفع الصوت)، في (كتاب الجهاد).
(كنز)؛ أي: ثوابها من نفِيْس ما في الجنَّة، وما ادُّخر فيها للمُؤمنين، أو من محصَّلات نَفائس الجنة وذَخائرها.
قال (ن): كما أنَّ الكنْز أنفَس الأموال، وسبَبه أنها كلمةُ استِسلامٍ، وتفويض إلى الله تعالى، وأنَّ العبد لا يملِك شيئًا من أَمْره.
ومعناه: لا حِيْلةَ في دفْع شَرٍّ، ولا قُوَّةَ على تحصيل خيرٍ إلا بالله، أو لا حَوْلَ عن مَعصيته إلا بعِصْمته، ولا قوةَ على طاعتِه إلا بمَعُونته.
* * *
٤٢٠٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ - رضي الله عنه -، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْتَقَى هُوَ وَالمُشْرِكُونَ فَاقْتَتَلُوا، فَلَمَّا مَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى عَسْكَرِهِ وَمَالَ الآخَرُونَ إِلَى عَسْكَرِهِمْ، وَفِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ لَا يَدَعُ لَهُمْ شَاذَّةً