الخامس، والسادس، والسابع:
(فاطبخوا) بتشديد الطاء، أي: طبَخوا، وفاء الافتعال فيه أُبدلت طاءٌ وأُدغمت.
(فأكفئت) قيل: صوابه: كُفِئَت؛ لأنَّ كفأَه: قلبَهُ، وأكفأَه: أَمالَه.
ويحتمل أنَّ المراد: أمالَها حتى يَزول ما فيها، فأُكفِئَتْ صحيحٌ، على أنَّ المُطرِّزي حكَى: أَكفأَ لغةً في كَفَأَ، وعليها الحديث.
(ما أصدقها)؛ (ما) استفهاميةٌ.
سبق في (النكاح)، وفي (الصلاة)، في (باب: ما يُذكر في الفَخِذ).
* * *
٤٢٠٥ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: لَمَّا غَزَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَيْبَرَ -أَوْ قَالَ: لَمَّا تَوَجَّهَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - - أَشْرَفَ النَّاسُ عَلَى وَادٍ، فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّكْبِيرِ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، إِنَّكمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا وَهْوَ مَعَكُمْ"، وَأَنَا خَلْفَ دَابَّةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَسَمِعَنِي وَأَنَا أَقُولُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، فَقَالَ لِي: "يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ"، قُلْتُ لَبَّيْكَ: رَسُولَ اللهِ، قَالَ: "أَلَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute