للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن عبد البَرِّ: كانوا عرَفوا أنَّه - صلى الله عليه وسلم - ما استَغفر لإنسانٍ قطُّ يخصُّه بالاستِغفار إلا استُشهد، فلمَّا سمع عُمرُ ذلك قال: يا رسول الله! لو متَّعتَنا بعامرٍ، فبارزَ يومئذٍ مَرْحَبًا -بفتح الميم، والمهملة، وسُكون الراء بينهما، وبموحَّدةٍ- اليهوديَّ، فاختلَفا ضربتَين، فرجَع سيْفُ عامرٍ على ساقه فقَطَع أكْحَله، فماتَ منها.

(لحوم) بالرفْع خبر مبتدأ محذوفٍ، وبالنَّصب على إسقاط الخافِض، أي: على لُحوم.

(الإنْسية) بكسر الهمزة، وسُكون النون، وبفتحهما، أي: إما من الأُنس، وهو التَّأْنيس، أو من الإنْس، وهو الإبْصار، وقيل: هما بمعنًى غير أنَّ إحداهما خالفت القِياس.

مرَّ في (كتاب المظالم).

(أو نُهْرِيقها) بـ (أو) العاطفة، وسُكون الهاء، وفتحها، وبحذفها.

(ذباب)؛ أي: طَرَفه الذي يُضرَب به.

(حبط)؛ أي: لأنَّه قتَل نفْسه.

(أجرين)؛ أي: أجر الجُهد في الطَّاعة، وأَجْر المُجاهدة في سبيل الله.

(لجاهد مجاهد) بصيغة اسمَي فاعِل، وفي بعضها بلفظ الماضي، وفتْح الجيم، جمع: مَجهَدة، وهي روايةُ الحَمُّوي، والمُستَمْلِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>