(له)؛ أي: لقَتادة.
(أمَّا: إنَّا فتحنا)؛ أي: تَفسيره بالحُدَيبِيَة، فأَرويه عن أنَس، (وأما هَنِيئًا مَرِيئًا)، فأَرويه عن عِكْرمة.
* * *
٤١٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَجْزَأَةَ بْنِ زَاهِرٍ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ -وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الشَّجَرَةَ- قَالَ: إِنِّي لأُوقِدُ تَحْتَ القِدْرِ بِلُحُومِ الحُمُرِ إِذْ ناَدَى مُنَادِي رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنْهَاكُمْ عَنْ لُحُومِ الحُمُرِ.
٤١٧٤ - وَعَنْ مَجْزَأَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ اسْمُهُ أُهْبَانُ بْنُ أَوْسٍ وَكَانَ اشْتكَى رُكْبَتَهُ، وَكَانَ إِذَا سَجَدَ جَعَلَ تَحْتَ رُكْبَتِهِ وِسَادَةً.
الثالث والعشرون:
(مَجْزَأة) بفتح الميم، وسُكون الجيم، وفتح الزاي، والهمزة، وتاء التأْنيث.
قال الغَسَّاني: والمُحدِّثون يُسهِّلون الهمْزة، ورُبَّما كسَر بعضُهم الميم، قال: وليس لزاهِرٍ في "الجامع" غيرُ هذا الحديث.
(إذ نادى) هذا النِّداء كان في غَزْوة خيبر لا في الحُديبِيَة.
قال (ك): الغرَض منه بَيان أنَّ زاهِرًا كان من أصحاب الحُديبِيَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute