(أبَرُّ)؛ أي: عند الله، أي: أبقى ذُخْرًا، وأكثر ثوابًا، وأدوَم منفعةً، وأطهر من حِمال خيبر من التمر والزبيب.
وفي بعضها: (الجِمال) بالجيم، وهي رواية المُستَمْلي.
(ربنا) منادى مضاف، وفي بعضها مكانه: (دينًا).
واعلم أنَّ هذا كلَّه مرسلٌ؛ لأن عُروة تابعيٌّ.
(بشِعر رجل) يحتمل شِعره هذا، أو شِعرًا غيره، والأول هو المعتمد، والمراد بالرجل: هو عبد الله بن رَواحة.
وهذا بناءً على أن الرَّجَز شِعرٌ، على أنه ليس بموزونٍ؛ فيُشكل من وجهين.
* * *
٣٩٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ وَفَاطِمَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: صَنَعْتُ سُفرَةً لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبِي بَكْرٍ حِينَ أَرَادَا الْمَدِينَةَ، فَقُلْتُ لأَبِي: مَا أَجِدُ شَيْئًا أَرْبُطُهُ إِلَّا نِطَاقِي، قَالَ: فَشُقِّيهِ، فَفَعَلْتُ، فَسُمِّيتُ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ.
الحادي عشر:
سبق شرحه في (كتاب الجهاد)، في (باب: حمل الزاد).
٣٩٠٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ - رضي الله عنه - قَالَ: لَمَّا أَقْبَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute