(مبيضين)؛ أي: لابِسين الثِّياب البِيض التي كساهم إياها الزُّبَير أو طلْحة، ويحتمل أن يُريد مُستعجلين، قال ابن فارس: يقال: بائض: مُستعجِل، ويدلُّ له قوله:(يزول بهم السراب)، أي: يزول السَّراب عن النظَر بسبب عُروضهم.
قال في "جامع الأصول": أي: ظهرت حركتُهم فيه للعين، والسَّراب: أن ترى شيئًا في شدَّة الحر كالماء؛ فإذا جئتَه لم تلْقَ شيئًا.
(جَدكم) بفتح الجيم، أي: صاحب جَدِّكم، وسُلْطانكم، أو يريد: هذا سَعْدكم، ودولتُكم.
(يُحيّي)؛ أي: يُسلِّم عليه، ويُرحِّبه، وفي بعضها:(يجيء) بالجيم.
(الذي أُسس على التقوى)؛ أي: مسجد قُباء.
(مِرْبدًا)(١) بكسر الميم، وفتح الموحَّدة: البَيْدر الذي يُوضَع فيه التمر.
(لِسُهيل وسَهْل)؛ أي: ابني رافِع النجَّاري.
(زُرَارة) بضم الزاي، وخفَّة الراء الأُولى، الأنْصاري، الخَزْرجي، والمشهور أنهما كانا في حَجْر أخي سَعْد، واسمه أسعَد، أبو أُمامة.
قال في "الاستيعاب": إنه أسعد، لا سعد.
(الحِمال) بالمهملة المكسورة: هو الحِمْل، أي: هذا المَحمول من اللَّبِن.