(كُثْبةً) بضم الكاف، وسكون المثلثة: قدر حلبة، وقيل: ملء القدح.
(إداوة) بكسر الهمزة: وعاء من جلد.
(يرتوي)؛ أي: يشرب.
(حين استيقظ)؛ أي: وقت إتياني وقت استيقاظه، وفي بعضها:
(حتّى)، أي: تأنَّيت به حتّى استيقظ.
(برد) بفتح الراء، وقال الجَوْهَري: بضمها، وشربهما إمّا لأن عادة العرب الإذن لرعاتهم إذا مرَّ بهم ضيف أن يسقوه، أو كان ذلك لصديق، أو قريب، كما سبق من زيادة أحمد:(أنه سماه فعرفه)، أو أنه مال حربي لا أمان له، أو لعلّهم كانوا مضطرين.
(ألم يأن)؛ أي: ألم يأت وقت الارتحال.
(سُرَاقة) أسلم بالجِعْرَانة حين انصرف النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - من حنين والطائف، وقال له:(كيف بك إذا ألبست سوار كسرى)، ولما أُتِيَ عُمر بسواريه ألبسَهُ، وقال: ارفع يديك فقل: الله أكبر، الحمد لله الّذي سلبهما كسرى، وألبسهما سُرَاقة.