وأحق من وزر الخلافة من نشا … فى حضرة الإكرام والإجلال واختص بالخلفاء، وانكشفت له … أسرارها بقرائن الأحوال وتصرف الوزراء عن أفعاله … كتصرف الأسماء بالأفعال كتاب الروضتين: ٣٣٣:١؛ النكت العصرية ٧٧. (٢) كان القاضى الفاضل يعمل بديوان الإنشاء والجيش فى الإسكندرية، وقد استدعى إلى القاهرة فى عهد الخليفة الظافر. ويقول عمارة إن العادل رزيك بن طلائع هو الذى استقدمه من الإسكندرية واستخدمه بحضرته فى ديوان الجيش. النكت: ٥٣ - ٥٤. ويبدو أنه اعتقل منذ اعتقال رزيك حين قدم شاور القاهرة وتولى وزارتها. وبقى فى الاعتقال حتى أفرج عنه فى هذه المناسبة. (٣) يعلق ابو شامة على هذا بقوله: ولم يغلب وزير لهم وعاد غير شاور «كتاب الروضتين: ٣٣٤:١. (٤) أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن ثابت بن فرح الأنصارى المصرى الواعظ الشافعى، أهم شاعر صوفى ظهر بمصر قبل ابن الفارض. يذكر ابن خلكان أنه لم يقف من شعره إلا على بيت واحد هو: وإذا لاق بالمحب غرام … فكذا الوصل بالحبيب يليق والكيزانى نسبة إلى عمل الكيزان وبيعها، وكان بعض أجداده يصنع ذلك. توفى سنة اثنتين وستين وخمسمائة ودفن قريبا من مدفن الشافعى ثم نقل إلى سفح المقطم بقرب الحوض الذى كان يعرف بحوض أم مودود حيث زاره ابن خلكان الذى قال إن