(٢) من الأبواب الغربية للقصر الفاطمى الكبير، سمى بذلك لأن المواد التموينية، ومنها اللحوم وحوائج المطبخ، كانت تعبره إلى القصر، وكان فى آخر ركن القصر. والزهومة الزفر يعنى هو باب الزفر. المواعظ والاعتبار: ٤٣٥:١. (٣) لعل هذه التسمية نسبة إلى الأستاذ - الخادم - عطوف أحد خدام القصر من أتباع أم ست الملك بنت العزيز بالله الفاطمى أخت الحاكم. وإلى هذه الجماعة تنسب حارة العطوف بالقرب من باب النصر، وكانت من أجمل مساكن القاهرة وفيها من الدور العظيمة والمساجد والحمامات ما لا يدخل تحت حصر. وقد خربت كلها وبيعت أنقاضها. المواعظ والاعتبار: ١٣:٢ - ١٤؛ النجوم الزاهرة: ٥٠:٤. (٤) يقول أبو المحاسن: فشق أصحابه بطنه وصبروه ورموا حشوته هناك فهى ترجم إلى اليوم، بالسبخة، ودفنوه بقمامة. وسبخة بردويل، ويقال لها بحيرة البردويل، تقع على شاطئ البحر المتوسط على بعد تسعين كيلومترا شرقى بور سعيد، بين محطتى بئر العبد والمزار. النجوم الزاهرة: ١٧١:٥، فى المتن والتعليقات. وسيرد ذكر هذه الوفاة فى موضعها الصحيح ضمن أحداث سنة ٥١١.