(٢) ذكره الطبري في تفسيره: ١٣/ ١٩٤ عن ابن زيد، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٣٥١ عن ابن زيد، والجمهور على أن المستفتح هم الأنبياء والرسل استفتحت على قومها أي استنصرت الله عليها. انظر تفسير الطبري: ١٣/ ١٩٣ عن ابن عباس ومجاهد. وزاد المسير: ٤/ ٣٥١ عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وحميد. وابن كثير: ٤/ ٤٠٣ وزاد عليهم قتادة. والدر المنثور: ٥/ ١٢. (٣) سورة الأنفال: آية: ٣٢. (٤) انظر التكميل والإتمام: ٣٥ ب. (٥) قال الفخر الرازي في تفسيره: ١٩/ ١١٠: «والمقصود بالشيطان هنا هو إبليس نفسه، وذلك لأن لفظ الشيطان لفظ مفرد فيتناول الواحد، وإبليس رأس الشياطين ورئيسهم فحمل اللفظ عليه أولى».وانظر تفسير الطبري: ١٣/ ١٩٩، ٢٠٠، تفسير البغوي: ٤/ ٣٩، ٤٠. (٦) أخرج الطبري في تفسيره: ١/ ٢٢٤ عن ابن عباس قال: «كان إبليس قبل أن يركب المعصية من الملائكة اسمه عزازيل»، وذكره ابن كثير في تفسيره: ٥/ ١٦٥ عن ابن عباس رضي الله عنهما. (٧) عقبة بن عامر بن عبس الجهني، كان عالما بالفرائض والفقه فصيح اللسان، شاعرا كاتبا، وهو أحد من جمع القرآن، روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا، مات في خلافة معاوية رضي الله عنه. الاستيعاب: ٣/ ١٠٦، الإصابة: ٢/ ٤٨٩. (٨) الحديث أخرجه الطبري في تفسيره: ١٣/ ٢٠١ وقال الشيخ محمود شاكر في هامش تحقيق الطبري: ١٦/ ٥٦٣: «وهذا خبر ضعيف الإسناد لا يقوم».وقال السيوطي في الدر -