للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبد الله محمد بن إبراهيم بن جماعة (١) فقال:

والخيل سكب لحيف سبحة ظرب ... لزاز مرتجز ورد لها سرر

وكان سرجه دفتاه من ليف.

(سه) (٢): وفسروا القوة من قوله: {مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ} أنه الرمى (٣).وكان للنبي صلّى الله عليه وسلّم قوس يقال له: الزوراء، وكنانة يقال لها: الجمع، وحربة يقال لها: البيضاء، ودرع يقال لها: ذات الفضول (٤)، وراية يقال لها:

العقاب، ودرع أخرى يقال لها: الفضة (٥)، وبيضة (٦) ومغفر (٧) لا أحفظ لهما أسماء.

(عس) (٨): وقد ذكر بعض [العلماء] (٩) أنه - عليه السلام - كان له ثلاث


= الصحاح: ١/ ١٥٩ (شهب)، وفقه اللغة للثعالبي: ٩٢، واللسان: ١/ ٥٠٨ (شهب).
(١) سبق التعريف به في قسم الدراسة.
(٢) التعريف والإعلام: ٤٥.
(٣) جاء ذلك مفسرا في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رواه الإمام مسلم في صحيحه: ٣/ ١٥٢٢، كتاب الإمارة باب «فضل الرمي والحث عليه وذم من علمه ثم نسيه» عن عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو على المنبر، يقول: «وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ألا إن القوة الرمي. ألا إن القوة الرمي». وانظر تفسير الطبري: (١٤/ ٣١ - ٣٣)، وتفسير ابن كثير: ٤/ ٣٣.
(٤) طبقات ابن سعد: ١/ ٤٨٧.
(٥) المغازي للواقدي: ١/ ١٧٨، وطبقات ابن سعد: (١/ ٤٨٦، ٤٨٧)، وتاريخ الطبري: ٣/ ١٧٩.
(٦) البيضة: الخوذة التي توضع على الرأس. اللسان: ٧/ ١٢٧ (بيض).
(٧) المغفر: هو ما يلبسه الدارع على رأسه من الزرد ونحوه. النهاية لابن الأثير: ٣/ ٣٧٤، واللسان: ٥/ ٢٦ (غفر).
(٨) التكميل والإتمام: ٣٧ ب.
(٩) في الأصل، (م)، (ع): «الفضلاء»، والمثبت في النص من (ق)، ومن التكميل والإتمام لابن عسكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>