(٢) بحثت عن هذا القول في الرحلة فلم أجده، والذي ذكره ابن جبير في رحلته: ١٩١، أن رأس يحيى بن زكريا مدفون هناك. والله أعلم. (٣) في المعارف: ٥٣: «هرادس»، وفي تاريخ الطبري: ١/ ٥٩٠، وعرائس المجالس: ٣٤١: «هيردوس». (٤) هذا النص في مروج الذهب: ١/ ٦٣، باختلاف يسير في ألفاظه، ونقل نحو هذا الطبري في تاريخه: ١/ ٥٩٠. والثعلبي في عرائس المجالس: ٣٤١ عن علماء النصارى. (٥) أورده الطبري في تاريخه: (١/ ٥٨٦ - ٥٨٩) وعلق قائلا: «وهذا القول - الذي روي عمن ذكرت في هذه الأخبار التي رويت وعمن لم يذكر في هذا الكتاب، من أن بختنصر هو الذي غزا بني إسرائيل يحيى بن زكريا - عند أهل السير والأخبار والعلم بأمور الماضين في الجاهلية. وعند غيرهم من أهل الملل غلط، وذلك أنهم بأجمعهم مجمعون على أن بختنصر إنما غزا بني إسرائيل عند قتلهم نبيهم شعيا في عهد أرميا بن حلقيا، وبين عهد أرميا وتخريب بختنصر بيت المقدس إلى مولد يحيى بن زكريا أربعمائة سنة وإحدى وستون سنة في قول اليهود والنصارى ... ».